في بيان أصدره ظهيرة هذا السبت 04 جانفي، أرجع الإرسيدي عملية اطلاق سراح 76 أسير، ساعات قبل الاعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة، إلى ارتباك سلطة الأمر الواقع. و أكّد أن خضوع العدالة للأمر الواقع يزيد لدى المناضلين القناعة ” لمواصلة النضال من أجل جمهورية جديدة تكون فيها العدالة مستقلة والصحافة حرة، أين يحترم مبدأ التداول السلمي على السلطة”.
كما أكّد بيان الإرسيدي إلى أن ” اصرار الشعب الجزائري على المحافظة على سلمية ثورة فيفري جعل سلطة الأمر الواقع في حالة ارتباك و ذعر وهذا ما يترجمه استعمال العنف واللجوء الى الاعتقال التعسفي، التخويف والترهيب مستعينا بأجهزة الامن واستغلال الجهاز القضائي”. و وضع الحزب التقدمي هذا التعسف في ” سجل الثورة المضادة التي تهدف الى انقاذ النظام على حساب الجزائر “.
و أشار نص البيان إلى أنّ ” التمرير بالقوة لمسرحية تعيين الرئيس، البلطجية، واعلان بعض الولايات مناطق محرمة على الجزائريين وكذا وترهيب المناضلين والنشطاء لم ينقص من عزيمة الشعب الذي يمضي قدما نحوى بناء انطلاقة جديدة للجزائر”.
و ختم نص البيان الذي وقّعه الأمين الوطني المكلّف بالشؤون القانونية، الأستاذ جمال بن يوب، ” كل القوى الحية في البلد الى الالتفاف والتضامن مع كل معتقلي الراي وعائلتهم ومواصلة النضال السلمي من اجل تحرير الجزائر من نظام مستبعد ودكتاتوري“.
نبيلة براهم