الصين ضيف الشرف بأزيد من 10 آلاف كتاب مترجم للعربية والفرنسية
تكريم وجوه معروفة في الساحة الثقافية الجزائرية
أشرف الوزير الأول أحمد أويحيى برفقة أعضاء من الحكومة ، أمس على افتتاح الطبعة الـ23 لمعرض الجزائر الدولي للكتاب (سيلا) الذي تستمر فعالياته إلى غاية 10 نوفمبر المقبل بقصر المعارض بالصنوبر البحري، حيث طاف بأجنحة المعرض الذي شهد مشاركة 1015 دار نشر من بينها 276 جزائرية ستعرض حوالي 300 ألف كتاب أدبي، جامعي ومؤلفات للشباب. بحيث ستكون الصين ضيف شرف هذه الطبعة بمشاركة أزيد من 10 آلاف كتاب مترجم إلى العربية والفرنسية والمخصصة في معظمها للثقافة الصينية التقليدية وتعلم اللغة الصينية (الماندرين)، و العلوم والتكنولوجيا.
إيناس كراوي
ومن بين هذه الأسماء المعروفة مايسة باي وياسمينة خضرا وكمال داود وواسيني الأعرج وعماري شوقي الذين سيوقعون إصداراتهم الجديدة، في حين ستشارك دور نشر مؤسسة حديثا بقوائم من مؤلفاتها الجديدة تضم مئات العناوين والتي تعكس في معظمها تجارب جديدة في الكتابة على غرار “الجزائر تقرأ” و”بوهيما” اللتان تشاركان لأول مرة.
وستهدى هذه الطبعة لكتاب جزائريين وافتهم المنية منذ طبعة 2017، كنور الدين سعدي والناقد شريبت أحمد شريبت والشاعر عثمان لوصيف والمجاهدين والكتاب مصطفى تونسي ومحمد سحنون وكذا الروائي حفناوي زاغز. وبالإضافة إلى تنظيم ندوات وموائد مستديرة. كما سيتم تكريم وجوه معروفة في الساحة الثقافية الجزائرية منهم عبد الله شريط وسعيد بوطاجين وأبو قاسم سعد الله والكاتب والمؤرخ مراد بوربون. وسيشارك أزيد من 90 مبدعا بين كتاب وروائيين ومؤرخين بهذا الموعد الهام بينهم 65 جزائريا.
ستكون الصين ضيف الشرف بأكثر من 40 دار نشر صينية، وستة كتاب بمشاركة الكاتب مويان الحائز على جائزة نوبل للآداب سنة 2012، مع تنظيم معرض للصور والأفلام الصينية
علما أنه تم تخصيص ميزانية تقدر ب60 مليون دج لتنظيم هذا الموعد الأدبي، مع تسجيل انخفاض بنسبة 25 بالمائة مقارنة بالطبعة السابقة و50 بالمائة مقارنة بطبعة 2015 التي استفادت من ميزانية ب120 مليون دج.