محاولة اغتصاب الطفل البريئ سعيد شتوان في مخفر شرطة، والنائب السابق للارسيدي فطة سادات تعتبره جريمة في حق كل الشعب الجزائري

الجزائر الجديدة ،على ما يبدو، ضبطت عقارب ساعتها على وقع الفضائح الأخلاقية المتتالية. مرة أخرى تنفجر على وجه الوطن الجريح شناعة أكثر وقاحة. طفل في سن الخامسة عشر يعتقل وهو يسير مسالما في الشارع ليقتاد إلى مخفر شرطة أين ينال من العذاب قسطه، حسب ما جاء في فيديو نشره مرافقين له، منهم شاعر الثورة محمد تاجاديت.

الطفل سعيد شتوان تم حجزه في الوحدة الأمنية ما يقارب 12 ساعة أين تم، حسب شهادته وهو يبدو منهارا معنويا، لمسه بطريقة مشمئزة ،مقرفة وماسة بشرفه من قبل عناصر أمنية، دون ذكر تفاصيل اللمس.

ما كان يضنه البعض تصرفا شاذا يوم فجر الطالب وليد نقيش قضية تعرضه للاغتصاب الجنسي، أصبح اليوم، إن صحت الحادثة،  يتضح للعيان كانهيار تام للنظام وغرق لمنظومة بأكملها في وحل اللاأخلاقيات. « إنه تصرف الدول المارقة»، كما قال نائب الإرسيدي السابق عثمان معزوز في تغريدة له.

الامينة الوطنية المكلفة بحقوق الإنسان في الإرسدي ،الأستاذة فطة سادات ، نددت بقوة بالفعل الجبان الذي يكون قد تعرض له الطفل سعيد شنان. وأكدت أن على الدولة تحمل مسؤوليتها، ويجب محاكمة الفعل وادانته.

كما اعتبرت الأستاذة سادات ما قامت به المؤسسة الأمنية عند ثبوتها جريمة مقترفة في حق كل الشعب الجزائري.

عبد الحميد لعايبي