إلى آخر يوم من العام الأول للثورة الشعبية المستمرة، يبقى الإرسيدي الهدف الأول لسياسة القمع و الترهيب التي تنتهجها السلطة الفعلية للبلاد. فقد قامت قوات النظام، اليوم الجمعة ، باعتقال الأستاذة يمينة عليلي، عضوة بالمجلس الوطني للحزب في العاصمة.
و تُعرف يمينة عليلي ميدانيا بدفاعها الدائم عن معتقلي الرأي في الكثير من محاكم البلاد و تدخلاتها الاعلامية لرفع اللبس عن خلفيات اعتقال الشباب الثائر من أجل تغيير النظام برمته. و قد جالت الاستاذة يمينة عليلي في الكثير من محاكم الوطن للمرافعة من أجل تحرير رهائن النظام و اسقاط التهم الملفقة ضدهم باستدعاء القراءات القانونية الصحيحة.
و يقول آخر خبر من مصادر موثوقة أن الأستاذة يمينة عليلي تم اخلاء سبيلها إلّا أنها ترفض مغادرة مخفر الشرطة دون مرافقة باقي الموقوفين معها. و يتعلق الأمر بكل من المناضلين مالك اخموم و واكلي محند و ضابط الشرطة الذي التحق بالحراك في الأشهر الأخيرة، زهير مولاوي.
نبيلة براهم