أعلن رئيس بلدية أميزور وهو من حزب جبهة التحرير الوطني عن تنديده بالعهدة الخامسة وانضمامه إلى صفوف الحركة الاحتجاجية الشعبية، مع بقائه وفيا لـ”جبهة تحرير عبان رمضان”، كما جاء في تصريح له بث يوم الاثنين في شريط فيديو. وقال رئيس البلدية أن “الجزائر خط أحمر” لا يسمح لأحد بتخطيه.
وعلى نفس النهج، أعلن ثلاثة أعضاء من المجلس الشعبي لبلدية تيشي شرق بجاية، استقالتهم من حزب الأفلان الذي ينتمون إليه، مع الاستمرار في أداء عهدتهم الانتخابية كأعضاء مستقلين في هذا المجلس التي يسيّره حزب الأفافاس. ولا يستبعد المراقبون تزايد عدد الاستقالات والانشقاقات في صفوف أحزاب الموالاة في الساعات والأيام المقبلة.
و جائنا خبر و نحن نكتب هذه الأسطر أن الوزير السابق للفلاحة و النائب في البرلمان ، من كتلة الأفلان، قد أعلن اليوم عن استقالته من المجلس الشعبي الوطني و من حزب الأفلان، و تفرّغه مستقبلا لتكوين الشباب في مجال تقنيات الزراعة. كما دعا زملاءه في البرلمان الاستقالة و التموقع بجانب الشعب .
هـ. ع. / ت.و