استدعاء 23 ناشط في الثورة السلمية، من بينهم مناضلون في الارسيدي، من قبل أمن دائرة حيزر

لا شيئ تغيّر في جزائر ما بعد رئاسيات 12 ديسمبر المطعون في شرعيتها غير اسم رئيس الدولة. الضغوطات الأمنية و القضائية ما زالت على حالها، بل عرفت تصعيدا في الأيام الأخيرة. آخر تعبير عن الديكتاتورية الزاحفة استدعاء 23 ناشط في الثورة السلمية دفعة واحدة من قبل أمن دائرة حيزر بالبويرة.

من بين المدعوين للامتثال أمام الجهاز الأمني، رئيس مجموعة الإرسيدي بالمجلس الشعبي الولائي و رئيس البلدية السابق، شعبان مزيان، و مناضلون من الارسيدي. مما يؤكد أن الحزب التقدمي يوجد في عين الاعصار الذي تريد السلطة احداثه في قلب الثورة الشعبية قصد اجهاضها.

و فور تلقيهم الاستدعاءات، بادر الكثير من المعنيين بنشر تغريدات يؤكدون فيها عزمهم مواصلة النضال السلمي حتى النصر و أن الضغوطات و التهديدات لن تلقى  مكانا في وجدانهم.

نبيلة براهم