إنهاء مهام محمد لعقاب في رئاسة الجمهورية.

 

صدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية مرسوم رئاسي أنهيت بموجبه مهام محمد لعقاب بصفته مكلفا بمهمة في رئاسة الجمهورية.

وجاء في الجريدة الرسمية “بموجب مرسوم رئاسي مؤرخ في 19 جمادى الأولى عام 1442 الموافق 3 جانفي سنة 2021، تنهى مهام السيد محمد لعقاب، بصفته مكلفا بمهمة برئاسة الجمهورية”.

وكان محمد لعقاب أحد أعضاء الحملة الانتخابية لعبد المجيد تبون في رئاسيات في ديسمبر 2019 والتي فرضها رئيس الاركان الراحل الفريق أحمد قايد صالح. وعُرف محمد لعقاب، الذي يشغل منصب استاذ جامعي بمعهد الاعلام بالعاصمة، بمشاركاته المتكررة في بلاطوهات التلفزيون العمومي للإشادة ببرنامج الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، ثم الدفاع بشراسة عن مواقف الفريق أحمد قايد صالح المخالفة لتطلعات الحراك الشعبي. ووصل الولاء الأعمى لللفريق الراحل إلى حد نصح الطلبة الجامعيين بضرورة تحضير أطروحات بحث وتخرج جامعية عن حياة وانجازات قايد صالح.

منذ رحيل قايد صالح، وُضع محمد لعقاب في عتمة التهميش ولم يعد له حضور اعلامي كما كان من قبل. ومع تقلّب موازين القوى داخل السلطة ، اصبح الاستغناء عن خدمات محمد لعقاب الدعائية، برأي الكثير من المتابعين، تحصيل حاصل.

مهني عبدالمجيد