تمّ ، اليوم بالجزائر العاصمة، اعتقال أمينين وطنيين و مناضل من حزب الأفافاس أثناء قيامهم بتوزيع منشورات تنادي إلى مقاطعة الرئاسيات المقبلة. هذا ما صرّحت به قيادة الأفافاس في بيان نشرته عقب تسجيل عملية الإعتقال.
و يتعلق الأمر بكل من الأمين الوطني المكلف بالتضامن كسيلة إدير، والأمين الوطني المكلف بالحركة الطلابية ماسينيسا بوسكين بالإضافة إلى المناضل مصطفى سامت، قامت عناصر الشرطة بتحويلهم إلى مركز الشرطة.
و اعتير البيان أن “هذه التصرفات العنيفة والتسلطية أكدت تصريحات النظام الذي هدد باضطهاد المعارضة ومنعها بالقيام بحملة من أجل مقاطعة المهزلة الانتخابية، وتشكل عائق فاضح أمام حرية التعبير وللممارسة السياسية”.
و طالب حزب الأفافاس بوقف المتابعات القضائية و التضييق على المناضلين السياسيين المعارضين. كما جدّد نداءه ” للجزائريات والجزائريين لمقاطعة كثيفة وقوية للانتخابات الرئاسية المقبلة.
و تجدر الإشارة إلى أن المعتقلين الثلاثة تمّ الإفراج عنهم بعد احتجازهم لمدة. و نجهل إن قامت الشرطة بمصادرة المطويات التي كانت بحوزتهم أم لا.
نبيلة براهم