إرسيدي سطيف يدافع على سمعة بني ورثلان ويؤكد أن إستقرار الوطن لا يمر عبر ترهيب مواطنين سلميين

 

في وقت يعرف فيه نشطاء الحراك بمنطقة بني ورثلان تضييقات أمنية ومتابعات قضائية غير مسبوقة، ترافقها حملة إعلامية شرسة تمس بسمعة وصورة الساكنة المحلية، أصدر المكتب الجهوي للأرسيدي بسطيف بيانا يرجع الأمور إلى أحجامها الحقيقية ويبرئ أبناء المنطقة مما تلفقه بعض الأطراف على ظهورهم. 

وجاء في بيان الإرسيدي أن” سكان منطقة آث ورثيران معروفين بتعلقهم بالوطن ودفعوا ضريبة غالية من أجله من المقاومة الشعبية للإستعمار الفرنسي الى الثورة التحريرية“.

وذكّر الحزب التقدمي ان بني ورثلان” ساهموا بوفاء في تثمين عناصر الهوية الوطنية وتماسك النسيج الوطني ويتصف سكانها بالهدوء والحكمة والعقلانية ويجنحون للسلم في تصرفاتهم“.

وأكد  المكتب الجهوي للارسيدي أن” إنخراط مواطنيها في الحراك الشعبي كباقي مواطني الولايات الأخرى هو من باب الغيرة على الوطن . وليس من مصلحة الوطن وإستقراره ترهيب مواطنين سلميين“.

كما استنكر الحزب الحملة الإعلامية التي شنتها بعض المواقع ووسائل اعلامية على سمعة وسيرة أبناءها النبلاء.

وختم الإرسيدي بيانه بالتعبير عن  تضامن مناضليه مع مواطني المنطقة في معاناتهم. كما يدعو إلى” إلتزام الحكمة في مثل هكذا مواقف“.

امياس مدور