دعت مديرة التطهير وحماية البيئة على مستوى وزارة الموارد المائية نورة فريوي، على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية إلى تطوير وسائل التنبؤ والإنذار وإعداد دراسات مع إيلاء أهمية أكبر للصيانة ووقف البناء الفوضوي، قصد التكفل بإشكالية الفيضانات وتفادي الخسائر البشرية والمادية، مشيرة إلى أنه تم إحصاء 689 موقعا للفيضانات و233 منها توجد في خانة المخاطر العالية جدا.
وأضافت مديرة التطهير وحماية البيئة أن ما حدث مؤخرا بعنابة، إستثنائية لأن التنبؤات بكمية الأمطار التي أوردتها النشرية الخاصة توقعت كمية لا تتعدى 40 ملم، غير أن الكميات المتساقطة بلغت 140 ملم، ما يعادل كمية أمطار لمدة 51 يوما، مشيرة إلى وضع خطة عمل للدعم في حالات الطوارئ في المناطق ذات المخاطر العالية، بالإضافة إلى تطوير هذه الخطة لثلاثين موقعا تجريبيا نموذجيا قبل تعميمها على مواقع أخرى، قائلا:” خطط الوقاية من مخاطر الفيضانات تتضمن مجموعة من التدابير بما في ذلك التحضر”.
وكشفت ضيف التحرير القناة الثالثة عن تدابير تتمثل في 200 مشروع لحماية 100 مدينة من هذه الكوارث، و تدابير أخرى منها تحسين التنبؤ من خلال تعزيز التنسيق وضمان صيانة المنجزات وخاصة وقف التوسع العمراني العشوائي. مضيفة أن الجزائر تعرف منذ سنة 2000 فيضانات خلفت خسائر كبيرة منها فيضانات باب الوادي 2001.
إيناس كراوي