أيقونة الثورة، المجاهدة جميلة بوحيرد تكرم خارج الديار

كرّم رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد المجاهدة الجزائرية جميلة بوحيرد باسدائها الصنف الأول من وسام الجمهورية التونسية في مراسيم رسمية تم تنظيمها في قصر قرطاج بتونس وسط حضور اعلامي مميّز.
L’image contient peut-être : 2 personnes, personnes assises et intérieur
كما قام الإتحاد التونسي للشغل من جهتته،  مساء الثلاثاء 21 جانفي 2020، بمقره، بتكريم ايقونة الثورة التحريرية. و قد سلمها الأمين العام للإتحاد نورالدين الطبوني ذرع المنظمة تقديرا لتاريخها لنظالها إبان الثورة التحريرية .
كما كرمت المجاهدة بوحيرد، تقديرا لها ولدورها ودور المرأة الجزائرية عموما في مقاومة الاستعمار الفرنسي، من طرف النسخة الأولى من أسبوع أفلام المقاومة والتحرير التي بادرت بها المكتبة السينمائية التونسية بالشراكة مع الجمعية اللبنانية للفنون التي تحتضنها مدينة الثقافة بتونس، يوم الإثنين بحضور وجوه ثقافية ونضالية تونسية من بينها الفنان التونسي لطفي بوشناق والكاتب الصحفي الفلسطيني عبد الباري عطوان.
شاركت في هذه الطبعة االأولى من أسبوع أفلام المقاومة والتحرير، أفلام من تونس والجزائر وسوريا ولبنان وفلسطين وإيران ومصر. وتهدف هذه التظاهرة، إلى تسليط الضوء على فعل المقاومة التي تنتصر للشعوب المحتلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
أتت هذه الالتفاتات التونسية الرسمية و الشبه رسمية اتجاه أيقونة الثورة الجزائرية في وقت لاقت فيه هذه الأخيرة أبشع حملات التخوين العلني من قبل حثالات الثورة المضادة للثورة الشعبية تصدرتها النائب في البرلمان نعيمة صالحي دون أن تحرّك السلطة التنفيذية و السلطة القضائية ساكنا لردع حملة التشويه و الاجرام في حق أحد اواخر الرموز الحية للثورة الجزائرية.
و يعرف عن البطلة جميلة بوحيرد أنها تساند بقوة الحراك الشعبي. و سبق لها أن شاركت الجماهير الشعبية و الطلبة في العديد من المسيرات بالعاصمة. كما عبّرت عن رفضها الانخراط في أي مسار ياتي من السلطة الفعلية بدون مباركة مسبقة للشعب الجزائري الذي يقود أكبر ثورة سلمية من أجل الحرية و الديمقراطية.
مهني عبدالمجيد / ر. و.