المناظرة الانتخابية التي برمجتها السلطة الوطنية للانتخابات لم تفي بوعودها. اعلامي بارز وصفها بالمساءلة و تساءل آخر عن جدوى تنظيمها لكونها لم تتطرق للمواضيع الحساسة و لم تسمح برؤية برامج تليق بمترشح لمنصب رئيس دولة.
و الفضيحة الكبرى في القضية أن الاسئلة تمت صياغتها خارج مبنى التلفزيون و بعيدا عن معشر الاعلاميين، حسب مصدر موثوق. فالصحفيون الذين اختارتهم السلطة الوطنية للانتخابات لاجراء ” المساءلة ” اكتفوا بتوصيل الأسئلة التي اتت من جهات لم يفصح المصدر المذكور عنها.
أرزقي لونيس