أزيد من 600 إخطار حول حالات المساس بحقوق الطفل شرفي تعلن: تنصيب شبكة المجتمع المدني لترقية وحماية حقوق الطفل لتعزيز العمل الجواري

أعلنت رئيسة الهيئة الوطنية  لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي عن تنصيب  شبكة المجتمع المدني لترقية وحماية حقوق الطفل، المتكونة من ممثلين عن 30 جمعية  وطنية ومحلية تنشط في مجال الطفولة. والتي سيكون لها دور هام في تعزيز العمل الجواري قصد مد جسور التعاون بين مختلف الأطراف الفاعلة في مجال حماية الطفولة. بحيث تم إختيار نوارة سعدية جعفر كرئيسة شرفية  لهذه الشبكة.

إيناس كراوي

في هذا الصدد، أشارت رئيسة الهيئة الوطنية  لحماية وترقية الطفولة إلى أن  أعضاء هذه الشبكة كانوا قد شاركوا في عدة دورات  تكوينية، حول مجالات ترقية وحماية الطفولة التي نظمتها الهيئة مؤخرا، قائلة:” أبواب الانضمام إلى هذه الشبكة تبقى مفتوحة بغية تعزيز العمل الميداني  في مجال التكفل الفعال بشريحة الطفولة خاصة في مجال آليات الوقاية عن طريق نشر ثقافة التبليغ والإخطار عن كل مساس بحقوق هذه الفئة من المجتمع”.

 وأضافت أن الهيئة تلقت أزيد من 600 إخطار حول حالات  المساس بحقوق الطفل منذ انطلاق رقمها الأخضر 11/11 في أفريل الماضي، وما بين 3.000 إلى 5.000 مكالمات هاتفية يوميا تتمحور معظمها حول طلب توجيهات أو  استفسارات ترتبط بمسألة الطفولة أو مهام الهيئة.

 بالمقابل، أبرزت نوارة  جعفر دور المجتمع المدني في تنفيذ السياسات والبرامج المرتبطة بمجالات ترقية الطفولة بالعمل الجواري الميداني ملحة على أهمية تنسيق الجهود بين مختلف المتدخلين في مجالات التكفل بهذه الشريحة. كما أشارت إلى دور الجمعيات في التوعية والمرافقة بإعتبارها همزة وصل مع السلطات العمومية لإيصال الإنشغالات من أجل تكفل أفضل.

  *****************************

سرطان القولون يحتل المرتبة الأولى أطباء مختصون يقترحون:

ضرورة تنظيم سجل السرطان  و تدعيم المراكز الإستشفائية بمخابر علم الأمراض

سرطان القولون المستقيم الأكثر شيوعا لدى الرجال ، محتلا حاليا المرتبة الأولى ، يليها سرطان الرئة و البروستات ، سرطان المثانة ، ثم سرطان المعدة ، غير أن سن الإصابة بالمرض يكون متأخرا ، مقارنة بالمرأة التي تصاب به في سن مبكرة خاصة سرطان الثدي   ب 100 ألف حالة جديدة تسجل سنويا  بداية من سن ال20، حسب ما أكدته البرفسور دوجة حمودة باحثة حول السرطان بالمعهد الوطني للصحة العمومية  .

إ. كراوي

 من جهته،شدد الزبير فواتيح المختص في علم الأوبئة بالمركز الإستشفائي الجامعي لوهران على ضرورة الاعتماد على الملف الصحي أو الملف الإلكتروني للمريض لمتابعة علاج هذا المرض، الذي يسمح بالحصول على المعلومات و متابعة المريض ، وحسبه فإنه من المهم مشاركة كل المتدخلين في مجال الصحة سواء في القطاع العمومي أو الخاص، مشيرا إلى تسجيل 21 ألف حالة إصابة بالحصبة البوحمرون سنة 2018، أدت إلى وفاة 16 طفل . علما أن الشبكة الوطنية للسرطان في الجزائر تغطي 90.6 بالمائة من مجموع السكان.

بالمقابل، طرح المختصون المشاركون في  الاجتماع السنوي ال4 للشبكة الوطنية لسجلات السرطان بالأوراسي مجموعة من  الانشغالات تتعلق   بصعوبة الحصول على المعلومات  حول الحالات المصابة بمختلف أنواع السرطان،  وكذا  انعدام التنسيق بين المتدخلين في مجال التكفل بالمرضى  ، حيث أن هناك بعض الولايات تتضمن معلومات غير مضبوطة  على غرار الجلفة ،غليزان و ولايات أخرى لا تتوفر فيها المعلومات حول الداء . بحيث إقترحوا ضرورة تنظيم وتسيير سجل السرطان مع التركيز على   الإلتزام المهني للمشرف على هذه الآلية،  وكذا تدعيم بعض المراكز الإستشفائية بمخابر علم الأمراض ، التي تعد أحد المصادر الأساسية لتزويد السجل بالمعطيات حول الحالات المصابة بداء السرطان.