رئيس أركان الجيش، الجنرال قايد صالح، يعلن الحرب على من لا يشاطر وجهة نظره في حل الأزمة و يصفهم بأعداء نوفمبر الذين لا مكانة لهم في الجزائر. و بهذا ، يحصر جزائر المليون و نصف مليون جزائري في شخصه و تشخيصه للأزمة.و يقسّم الجزائر إلى معسكرين : من يساندوه و لهم الجزائر. و من يعارضوه، و لامكانة لهم فيها.
و انتقد بشدة الشخصيات و الأحزاب و الجهات التي تمسك العصا من الوسط. و يحثهم على أخذ موقف صريح من الأزمة : يا إما يكونوا نوفمبريين أو أعداء الوطن.
و قال أنه في ظل الظروف الراهنة، إما أن تكون مع الجزائر بكل وضوح وإما مع أعدائها.
و في ثوب رئيس دولة، ثمّن قائد الأركان عمل حكومة بدوي و انجازاتها.
عبد الحميد بوعلي