أبواب مفتوحة على البرنامج الفضائي الوطني: مشروع لإنجاز ساتل جديد ألكومسات-2

أكدت وزيرة البريد والإتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة هدى فرعون، خلال الأبواب المفتوحة التي نظمتها الوكالة الفضائية الجزائرية بالمكتبة الوطنية بالحامة على أن عدد الباحثين والمهندسين في مجال التقنيات الفضائية تضاعف ب6 مرات حاليا ليبلغ حاليا 600 شخص، مما يسمح بوضع أسس الفضائية الجزائرية، منوهة بنجاح البرنامج الفضائي الوطني بإطلاق خمسة أقمار صناعية لرصد الأرض وقمر صناعي أخر منذ سنة 2002، معتبرة قمر الكومسات 1 يعزز السيادة الوطنية في مجال الإتصالات وذلك عبر وضع شبكة بث خاصة قوية آمنة.

و عبرت الوزيرة عن سعادتها وهي ترى البرنامج الفضائي الوطني يتحقق مع تنفيذ  مشاريع عملياتية لتطبيقات فضائية، من شأنها أن تساهم في التنمية الاقتصادية  المستدامة خاصة في مجالات البيئة والمخاطر الكبرى والفلاحة والعمران والبنى  التحتية والنقل بالإضافة إلى التربية والطاقة والصحة.

من جهته أعلن المدير العام لوكالة الفضاء الجزائرية عز الدين أوصديق على هانش الأبواب المفتوحة عن أن الوكالة تتطلع إلى انجاز  ساتل جديد للاتصالات السلكية و اللاسلكية (ألكومسات-2) من طرف كفاءات جزائرية. مضيفا أنه سيتم إطلاق العديد من الأقمار الاصطناعية من الجيل الأخير في إطار البرنامج  الفضائي الوطني 2020-2040، الذي سيكون فعليا بعد استكمال البرنامج الفضائي  2006-2020 الذي شهد إطلاق بنجاح خمسة أقمار اصطناعية لمشاهدة الأرض و قمر آخر  مخصص للاتصالات السلكية و اللاسلكية (ألكومسات-1) .

إيناس.ك