أبناء الجلفة لقّنوا النظام الفاسد و شبّيحته درسا في الوفاء للثورة

ريّاح الثورة التي هبّت اليوم في مدينة الجلفة اثلجت الصدور. أبناء السهوب أسقطوا مؤامرة الالتفاف حول الثورة التي دبّر لها جيوش الذباب الاكتروني  و ساندها شبّيحة النظام. أرادها نظام القايد صالح مليونية مساندة له، فجعلها أولاد الجلفة حملة مطاردة لشبيحته و من يقتاتون من فتات النظام.

تنقلّت النائبة العنصرية للجلفة طامعة في اعتلاء منصة الثورة المضادة لنقث سمومها على الشعب الثائر ضد النظام الذي يوفّر لها الغطاء و الغذاء ، فاستقبلها أشراف الجلفة ب” نعيمة ديقاج” و طردت شرة طردة.

رغم كلّ ما سخّر النظام من وسائل إعلامية و شبكات ذباب إلكتروني لحشر الجلفويين في خندق الثورة المضادة و دفعهم لتلميع نعال الجنرال إلا أن أشراف الجلفة، باستثناء شرذمة من التائهين و عناصر أوتيّ بهم من عدة ولايات لإيهام الناس أن الجلفة غادرت صفوف الثورة و تشويه سمعتها،  بقوا أوفياء لرسالة 22 فيفري و مطالب الشعب الجزائري.

إن ما حصل اليوم في الجلفة رسالة قويّة و مؤشر على أن الثورة ماضية في طريقها نحو النصر. فأبناء الجلفة قرؤوا فاتحة الوداع على مناورات النظام العفن و سجّلوا يوما من ذهب في عمر الثورة الشعبية.

نبيلة براهم