آلاف المواطنين من سكان مدينة البويرة زحفوا إلى دار الثقافة “علي زعموم ” من أجل منع تجمع انتخابي كان من المقرر أن ينظمه علي بن فليس أمام عشرات من مناضلي الأفلان و الارندي و نشطاء جمعيات محسوبة على النظام. و واجهت الجماهير الغفيرة الرافضة للانتخابات وحدات من قوات الشرطة التي استعملت الغازات المسيلة للدموع و الهراوات لقمع المسيرة الضخمة.

و حسب التقارير الواردة من عين الحدث، تم تسجيل العديد من الجرحى في صفوف الشعب المناهض للانتخابات. كما قامت قوات الأمن باعتقال العشرات من الشباب. و استطاع الآلاف من المتظاهرين من غلق كل المنافذ المؤدية إلى دار الثقافة. و ردد المتظاهرون هتافات ثورية تنادي بالاستقلال و تندد بالرئاسيات و السلطة القائمة في البلاد.
عبد الحميد لعايبي


