-

دون ذرة خجل.. زوجة سعوديه تعترف بجرأة أنها تخون

دون ذرة خجل.. زوجة سعوديه تعترف بجرأة أنها تخون
(اخر تعديل 2024-04-08 11:35:47 )
بواسطة

اعترفت زوجة سعودية بأنها تخون زوجها منذ خمس سنوات مع حبيبها السابق، الذي يمتلك ما يجعلها تشعر بالسعادة أكثر من زوجها.

وأوضحت أنها كانت تحب هذا الشاب قبل الزواج، وحاولت الابتعاد عنه بعد الزواج، لكنها فشلت في ذلك بسبب اهتمامه وحنانه، بالإضافة إلى الأمان الذي تشعر به بقربه أكثر من زوجها وعائلتها.

وصلت الزوجة إلى مرحلة خطيرة حيث تفكر في طلاق زوجها والزواج من حبيبها الذي احتل قلبها وتشتاق له في كل وقت.

قررت الزوجة السعودية الاستعانة بموقع استشاري لطلب المساعدة في هذه المشكلة العويصة، حيث وصفت حالتها وتعلقها بحبيبها السابق وعدم قدرتها على نسيانه أو التخلي عنه.

وكشفت الزوجة أنها تخون زوجها منذ خمس سنوات مع حبيبها السابق، الذي أصبح كل حياتها وكل يوم تتعلق فيه أكثر وأكثر، حتى وصل بها الأمر إلى التفكير في طلاق زوجها والزواج من هذا الشاب.

في رسالتها، أكدت الزوجة السعودية أن قصة حبها مع هذا الشاب بدأت قبل زواجها، عندما تقدم لخطبتها في نهاية دراستها الثانوية، ولم تكن تعرفه من قبل. وبالرغم من موافقة أهلها على الخطوبة، إلا أنه حدثت خلافات عندما حان موعد الزواج وتم فسخ الخطوبة نهائيًا.

أعلنت الزوجة أنها تخون زوجها منذ خمس سنوات مع حبيبها السابق الذي أصبح كل حياتها وكل يوم تتعلق فيه أكثر وأكثر، ووصلت بها الأمور إلى درجة التفكير في طلاق زوجها والزواج من هذا الشاب.

في رسالتها المفصلة، قصت الزوجة السعودية قائلة إن قصة حبها مع هذا الشاب بدأت قبل زواجها، بالتحديد في نهاية دراستها الثانوية، حيث قدم لخطبتها وكانت لا تعرفه من قبل. ووافقت أهلها على الخطوبة، ولكن عندما حان موعد الزواج، حدثت خلافات بين الأباء وتم فسخ الخطوبة بشكل نهائي.

كشفت الزوجة أنها رفضت قرار فسخ الخطوبة، ولكن تعرضت للضرب من قبل والدها وأجبرت على الموافقة على ذلك. وبسبب ذلك، قررت التواصل مع الشاب الذي كانت تحبه، واكتشفت من خلال هذا التواصل أنه يحبها بشكل جنوني. توصلت إلى اتفاق معه بأن يعيد طلب يدها للزواج، وهو ما حدث فعلاً. ومع ذلك، رفض أهلها هذا الاقتراح مرة أخرى.

أكدت الزوجة أن الشاب لم ييأس وحاول مرارًا وتكرارًا أن يعيد طلب يدها، ولكن أهلها رفضوه في كل مرة. وقد كان الشاب يشجعها على متابعة دراستها الجامعية وتكفل بكل تكاليفها، وكان يهتم بها أكثر من أهلها.

أفادت الزوجة السعودية بأنها خلال فترة دراستها الجامعية، تقدم لها أحد الشباب لخطبتها ووافق والدها على هذا الاقتراح رغم رفضها له. وبعد فترة قصيرة، أخبرها والدها أن حفل زفافها سيكون قريبًا، ولم تستطع رفض هذا القرار بسبب غضب وتهديدات والدها. تزوجت بالفعل وتأثرت حالتها النفسية وأداؤها الدراسي. حاولت قبول الأمر، ولكنها لم تستطع.

بعد مرور شهر من الزواج، عادت للتواصل مع حبيبها السابق، الذي لم يتغير تعامله معها واهتم بها كما في السابق، وحتى قدم لها دعمًا ماليًا شهريًا وساعدها في استكمال دراستها الجامعية.

أشارت الزوجة السعودية إلى أن حبيبها السابق يهتم بها بشكل كبير جدًا، مما جعلها تتعلق به أكثر وتشعر بالراحة عندما تكون برفقته. أوضحت أنه تمكن من استحواذ قلبها بفضل اهتمامه الكبير بها، الذي تفوق حتى اهتمام أهلها بها. وأشارت إلى أن التعلق الكبير بهذا الشاب جعلها تفكر جديًا في طلاق زوجها والزواج من حبيبها، الذي تشعر بأن سعادتها لا تكون إلا معه وبقربه.

أضافت أن حبيبها أبدى استعداده للزواج منها وأنه لن يحب أو يتزوج امرأة أخرى غيرها. وأبدت حيرتها فيما يتعلق بمستقبلها، وإذا كانت ستستمر في حياتها مع زوجها الحالي أم ستطلب الطلاق وتتزوج من حبيبها السابق.

أثارت قصة الزوجة السعودية جدلاً واسعًا، حيث تفاعل معها الكثيرون وقدموا لها النصائح المختلفة. نصحها بعض المتابعين بأن تتصالح مع زوجها وتصلح علاقتها معه، وأن تقطع علاقتها بحبيبها السابق نهائيًا. وأكدوا أنه لن يتزوجها إذا انفصلت عن زوجها، وسيعتبرها زوجة خائنة.

شددت أخصائية في علم النفس والتثقيف الصحي على ضرورة أن تهتم الزوجة بزوجها وتقف بجانبه حتى تتحسن ظروفه المالية والمعيشية. وأوضحت أن الوفاء والاخلاص هما المفتاح لتحقيق التوفيق والسعادة في حياتها.