تقدم رجل سعودي بشكوى في أحد المواقع الاستشارية، حيث أوضح أنه يعاني من سلوكيات زوجته العدوانية التي تسيء إليه وتقلل من رجولته، وترفض الاستماع إلى كلامه وتنكر أخطائها بأي حال من الأحوال.
في رسالته التي أرسلها إلى الموقع الاستشاري، أشار الرجل إلى أنه لا يزال حديث الزواج ولا يمضي على زواجهما سوى سبعة أشهر فقط، ومع ذلك، فإن زوجته تستمر في إهانته في غرفة النوم وتقليل من رجولته. وأضاف الرجل أن زوجته عنيدة جدًا وترفض سماع كلامه، وتتسبب في العديد من المشاكل، ولا تعترف بأخطائها، بل تلقي اللوم عليه في كل مرة يحدث فيها مشكلة، ويضطر نفسه لقبول الخطأ في كل مرة لكي لا تتفاقم المشكلة.
أفاد الرجل بأن المشكلة الأخيرة التي حدثت بينهما كانت ضخمة للغاية، حيث كانت غرفة النوم هي المكان الذي وقعت فيه. بدأت زوجته في إهانته وشتمه ورفع صوتها عليه، فحاول الرد عليها بنفس الأسلوب لكي تتوقف عن الصراخ، ولكنها استمرت في ذلك وزادت في العدوانية. وأشار الزوج إلى أنه لم يستطع تحمل صراخ زوجته وشتمها، فطلب منها أن تخرج من غرفة النوم. ولكنها رفضت واستمرت في الصياح. فقام بدفعها خارج الغرفة، مما جعلها تكشر عن أنيابها وتحمل ملابسها للمغادرة إلى منزل أهلها. ولكن الزوج منعها ودفعها مرة أخرى على السرير. وتفاقمت المشكلة وأصرت على المغادرة، وهو ما حدث بالفعل.
وأفاد الزوج بأن زوجته ذهبت إلى منزل أهلها وقالت لوالدها إنه ضربها وشتمها. ووقف والدها بجانبها ورفض إعادتها للزوج وطلب منه أن يطلقها. وطلب الزوج السعودي من الاستشاريين والمتابعين في الموقع أن ينصحوه ويرشدوه إلى الحل الصحيح لمشكلته. ونصحت أخصائية في علم النفس والتثقيف الصحي الزوج السعودي بضرورة مواجهة زوجته قبل الطلاق. وأن يصرح لها في تلك المواجهة بأنه لم يضربها وأنها هي من شتمته وقللت من احترامه. وإذا اعترفت بالذنب واعتذرت، فذلك أمر جيد. وإذا رفضت واصرت على عنادها، فلا بد من الطلاق.
ونصح العديد من زوار الموقع الزوج بأن يطلق زوجته حتى لا يتعب بقية حياته ويندم فيما بعد. وأكدوا أنها لن تتغير ما دام والدها ضعيف الشخصية ويقف بجانبها ويستجيب لطلباتها.
