-

سعودية زوجها تغير عليها فجأة ويوم زارت أخوها

سعودية زوجها تغير عليها فجأة ويوم زارت أخوها
(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

كشف الراوي السعودي، “سعيد بن هادي”، قصة زوجة سعودية تغير عليها زوجها فجأة، واختلفت معاملته لها بطريقة صادمة وغير متوقعة، وفي يوم من الأيام زارت أخوها وعندما شاف جسمها انصدم من شكلها الذي تغير بشكل كبير واصبح نحيل جداً، ووجهها الذي كساه الاسمرار والذبول، فتصرف الأخ معها بشكل مذهل ووقف بجانبها بطريقة تؤكد حقيقة المقولة التي تقول بأن الأخ سند ومحزم و أب بعد رحيل الأب الحقيقي.

عبر برنامج “الأجاويد”، على قناة المجد الفضائية، قص الراوي “سعيد بن هادي”، قصة زوجة سعودية لجأت إلى أخوها بعد أن تغير عليها زوجها واصبح يعاملها بطريقة قاسية.

وقال الراوي بن هادي، أن القصة بدأت عندما تقدم شاب سعودي يقيم في دولة أجنبية للزواج من فتاة سعودية من نفس قبيلته، فرفض والد الفتاة أن يزوجه ابنته لأنه لم يرتاح له، لكن أخو الفتاة حاول اقناع والده بقبول تزويج ذلك الشاب.

يقول الراوي أن الأب، جعل القرار بيد البنت، وسألها ان كانت موافقة أم لا، فوافقت الفتاة على الزواج من ذلك الشاب الذي اكرمها ودللها في السنة الأولى من الزواج، لكن تلك المعاملة الحسنة تغيرت فجأة بعد وفاة والد الفتاة.

قال الراوي سعيد بن هادي، أن الزوجة تحملت معاملة زوجها القاسية لفترة من الزمن، وكان يستعير منها ويرفض الخروج معها لأنها محجبة ومنقبة، ووصل به الحال إلى ادخال بنات إلى المنزل وهي موجودة.

وبعد مرور فترة من الزمن، زارت الزوجة أخوها في السعودية، فأنصدم عندما شاهد جسمها النحيل ووجها الشاحب والاسمرار يكسوا وجهها، فحاول ان يسألها لكنها رفضت أن تبوح له بما في قلبها.


ويضيف الراوي، أن الأخ أخذ أخته في رحلة برية وطلع يتمشي معاها، والح عليها أن تخبره بالسبب الذي غير شكلها، فأنهارت بالبكاء وبدأت تحكي لها معاناتها مع زوجها، وطلبت منه ان ينقذها منه.

وبالفعل، ذهب الأخ إلى زوج أخته، وطلب منه أن يطلق أخته وكل واحد يروح لحاله، وفعلاً تم الطلاق، فتغيرت حياتها بعد ان حصلت على صك الطلاق، وعادت اليها روحها وشبابها ونشاطها، وتزوجت وانجبت الأولاد، وهي الان تعيش بسعادة ونعيم والحمدلله.

واختتم الراوي السعودي سعيد بن هادي، قصته بالقول أن الأخ فعلاً هو السند لأخته بعد وفاة الأب، وهو المحزم الذي تشتد به وتلجأ إليه بعد الله عندما تضيق عليها الحياة.

لمشاهدة القصة اضغط هنا